إدارة السمعة المؤسسية
هي استراتيجية اتصالية طويلة المدى تعمل على قياس وتقويم سمعة المنظمة وصورتها الذهنية
من خلال الجمع بين تحسين العمليات الداخلية، وجودة الاتصال المؤسسي الخارجي باستخدام استراتيجيات منهجية سليمة لا تخالف الواقع، بل تبرزه وتساعده في تكوين انطباع إيجابي عن المنظمة وخدماتها ومنتجاتها. ويؤثر ضعف الاتصال المؤسسي في تغييب الدور الحقيقي للمنظمة لدى جمهورها الداخلي والخارجي.
مرتكزات نموذج رواد الأفكار في صناعة السمعة المؤسسية وإدارتها
ينطلق نموذج رواد الأفكار في إدارة السمعة المؤسسية من إيمانها، من خلال الممارسة المؤسسية المهنية العملية والطويلة، بأن الثروة الحقيقية للمؤسسات هي سمعتها التي بنتها، وحصدتها، وليس مقدار ما تلمكه من رصيدٍ مالي بنكي.
فالرصيد المالي، على أهميته، لا يمكن أن يشتري للمنظمة، إذا ما أصيبت سمعتها أو خسرتها، سمعةً أخرى، في حين أنها لو خسرت أموالها وحافظت على سمعتها فإنه بإمكانها النهوض من جديد لاعتبارات الثقة والموثوقية بها التي رسخت قواعدها سمعتها المؤسسية الطيبة لكن لو خسرت سمعتها فإن كل أموالها لن تُعيد لها سمعتها. فالإفلاس المؤسسي هو إفلاس السمعة وليس الإفلاس المالي فقط.