العقلية الريادية

لريادة الاعمال سلبيات ومخاطر

 لريادة الاعمال سلبيات ومخاطر.. تعرف عليها
على الرغم من أن ريادة الأعمال تتيح كثيراً من المزايا والفرص إلا أن الضرورة تستدعي الإحاطة بالسلبيات والمخاطر للدخول
فى هذا، وتوجد سلبيات ومخاطر فى هذا المجال وهى كالتالي:
1- عدم استقرار الدخل
إن إنشاء مشروع لايضمن الحصول على دخل كاف، فبعض المشروعات الصغيرة لاتكسب إلا بحدود ضئيلة خاصة فى
المراحل الأولى من حياة المشروع، ومع ضغوط الالتزامات المالية، لذا فإن استقرار الدخل واستمراريته لايمكن ضمانه كما
هي الحال فينا يتحقق بالعمل الوظيفي.


2- الضغوط النفسية والجسدية
إذا كنت تتصور أن وظيفتك الحالية تسلب صحتك ووقتك فهذا معناه أنك لم تدرك ما هي مخاطر كونك رائد أعمال؛ إذ
ستكون مضطرًا لإنفاق الكثير من الوقت والجهد، خاصة إذا كان المشروع في مراحله الأولى.
وبالتالي فإن ثمة أضرار قد تطال صحتك النفسية والجسدية من جراء كثرة ضغوط العمل وأعبائه، غير أن إدراكك لهذه
التحديات قد يجعلك قادرًا على مواجهتها، والتقليل من آثارها.
3– الإحباط
إن تأسيس المشروع يتطلب تضحية كبير وصبراً طويلاً، ولتحقيق النجاح فإن على رائد الأعمال اقتحام وتجاوز الكثير من
العوائق والصعوبات، ولمواجهة هذه الصعوبات فإن الشعور بالإحباط والقلق يعد شعوراً متوقعاً خاصة أن النتائج المبهرة
لاتأتي عاجلاً، لذا فإن على رائد الأعمال أن يتمتع بالصبر والتفاؤل للتحصن ومواجهة الإحباط.

4- عدم استقرار العملة
إذا كانت العولمة هي السمة الأبرز لعالمنا اليوم، وإذا كان رواد الأعمال يحاولون، ما وسعهم الجهد، الاستفادة منها، إلا أنها
تحيل، وفي الوقت ذاته، إلى أكثر مخاطر كونك رائد أعمال شيوعًا؛ فالسوق متغير أبدًا، وأحوال العملة كذلك.
فمن الممكن لتقلبات العملة أن تودي بمشروعك وتطيح به أرضًا، فليكن ذلك منك على بال.
ولعلك الآن أمسيت أكثر إحاطة بـ مخاطر كونك رائد أعمال لكن هذا لا يعني صدك عن طريق الريادة، وإنما القصد هو الدفع
بك قُدمًا للسير على هذا الطريق لكن شرط أن تكون واعيًا بالتحديات التي قد تعترض مسارك، وأكثر قدرة على مواجهتها
والتعامل معها، هكذا يُكتب لك النجاح.

5 – المسؤولية الكاملة
إن من ثقافة ريادة الأعمال أن يكون الفرد قادراً على أن يدير نفسه، ويتمتع بالاستقلالية، وإن كثيرا من رواد الأعمال يجدون
أنهم مرغمون على اتخاذ قرارات مرتبطة بقضايا وأمور ليسوا متخصصين فيها، وكثير من ملاك المشروعات الصغيرة
يواجهون صعوبة فى البحث مرشدين وفي هذه الحالة، فإنهم يتعرضون لضغط شديد ولشعور كبير فى المسؤولية.

6- مخاطر الثقة والشراكة
عندما تبدأ نشاطًا تجاريًا لأول مرة لن يكون لديك فريق كامل من الموظفين يعملون لصالحك، وإنما من المرجح أن تعتمد
على مجموعة صغيرة ومتماسكة من الأشخاص بإمكانهم العمل معك وتهيئة الأمور تميهدًا لمرحلة الإطلاق، ثم الدفع
بالمشروع قُدمًا في مرحلة لاحقة.
هؤلاء الأشخاص يتعين عليك وضع قدر كبير من الثقة بهم، وتلك مخاطرة كبرى، فكيف تضمن ولاءهم للمشروع على
الدوام؟! علاوة على مخاطر الشراكة ذاتها، فمن الممكن أن تأتيك الطعنات من حيث لا تتوقعها، فيكون شريكك هو
سبب المشكلة.

7 -ارتباطات عائلية أقل
إنه من المتوقع أن حياة المستثمر الاجتماعية والأسرية ستأتي بالدرجة الثانية بعد دوره وانصرافه الأول للمشروع بوصفه
مؤسساً ومالكاً ومستثمراً، حيث فى الغالب يتم إطلاق المشروعات الصغيرة فى المرحلة العمرية من 25 إلى 39 وفى
الوقت نفسه يتوقع أن يرعي، ويبني رائد الأعمال أسرته الصغيرة فى تلك السنوات.