قصة شركة فوري (الحاجة أم الاختراع)
فوري واحدة من أنجح الشركات الناشئة المصرية على الإطلاق، سواء من ناحية تغلغلها في السوق المصري وفي عقلية المواطنين أو من ناحية الموثوقية والربح الكبير الذي تحققه.
قصة شركة فوري (الحاجة أم الاختراع)
فوري واحدة من أنجح الشركات الناشئة المصرية على الإطلاق، سواء من ناحية تغلغلها في السوق المصري وفي عقلية المواطنين أو من ناحية الموثوقية والربح الكبير الذي تحققه.
اليوم تقدم شركة فوري أكثر من 250 خدمة دفع إلكترونية، ولديها 160 ألف نقطة خدمة متوزعة في 300 مدينة مصرية، بالإضافة إلى كونها علامة قوية لدى المستخدمين للدرجة التي تجعلهم يطلقون على منافسيها لقب فوري هم أيضًا.
قد بلغت القيمة السوقية لفوري في عام 2021 اثنان مليار دولار، نعم الرقم صحيح 2 مليار دولار أمريكي مما جعلها واحدة من أكبر الشركات الناشئة في مصر والشرق الأوسط.
وجعلها أيضًا تستحق عن جدارة لقب اليوني كورن Unicorn، أو كما يحب الأجانب إطلاقه على الشركات الناشئة في الوطن العربي Unicamal، وجدير بالذكر أن قيمة الشركة في العام 2015 كانت تقدر بـ 100 مليون دولار أمريكي فقط أي أن قيمتها تضاعفت 20 ضعف في خمس سنوات فقط.
قصة إنشاء فوري مميزة للغاية، ففي يوم من أيام العام 2007 خطرت فكرة فوري في رأس رائد الأعمال المصري الشهير أشرف صبري، والذي فكر في ضرورة وجود أنظمة إلكترونية للدفع.
كانت هذه الفكرة عبقرية في وقتها لأن الواقع المصري كان يعتمد حينها على الدفع بالكاش، وهو ما كان يرهق الشركات والمؤسسات والمتاجر وفي نفس الوقت يرهق الدافعين بالانتظار والطوابير.
فقام أشرف صبري بالعمل على هذه الفكرة، وهو ما دفع كيانات كبيرة لضخ استثمارات كبيرة في فكرته، وكانت هذه الكيانات تضم شركة راية القابضة والبنك العربي الإفريقي الدولي وبنك HSBC وبنك الإسكندرية وصندوق دعم التكنولوجيا.
هذا ما وفر لفوري كافة الاحتياجات والمتطلبات التي تحتاجها لتبدأ تحويل الفكرة إلى واقع ملموس نعيشه اليوم.هنا آتت خطوة مهمة للغاية وهي خطوة البدء في توظيف الفريق المناسب للقيام بهذه المهمة الصعبة، وقد اختار أشرف صبري العديد من الكفاءات العالية في مجالات الأنظمة والبرمجة.
وقد اضطرتهم الظروف حينها إلى تطوير نظام فوري من الصفر ليكون هذا النظام براءة اختراع للشركة، وربما كانت هذه خطوة صعبة للغاية وعقبة في بدايات تأسيس شركة فوري، فالتكنولوجيا المستخدمة يجب أن تتميز بعدة صفات، أهمها
• أن تكون منيعة أمام أي اختراق من أي نوع، لأن في حالة وجود مثل هذا الاختراق سيؤدي إلى فقدان الثقة بين العملاء بالإضافة إلى خسائر ستُقدر بالملايين.
• ضرورة كون الخدمة متناسبة مع الأنظمة الخاصة بالشركات والمؤسسات المختلفة، وأن يتم تسوية كل العمليات والمعاملات في وقتها.
• وجود قاعدة بيانات خاصة بالشركة تتيح استرجاع العمليات والمتابعة الحية لكل العمليات التي تتم.
وبعد انطلاق فوري في العام 2009 استطاعت أن تكسب ثقة واحترام المستخدمين بالإضافة إلى الشركات والمؤسسات… مما ساهم في تسريع نموها من مدينتين و 5 آلاف منفذ فقط إلى 300 مدينة بأكثر من 160 ألف منفذ ونقطة خدمة.
هذه كانت البداية فقط، فشركة فوري لديها ميزة هامة للغاية وهي التطوير المستمر وسد احتياجات السوق، فنجد أنها بين الحين والآخر تقوم بعمل خدمات جديدة مثل خدمة فوري باي “Fawry Pay” التي قامت بتسهيلات كبيرة في مجال التجارة الإلكترونية سواء للبائعين أو للمشترين ..
اليوم تقدم شركة فوري أكثر من 250 خدمة دفع إلكترونية، ولديها 160 ألف نقطة خدمة متوزعة في 300 مدينة مصرية، بالإضافة إلى كونها علامة قوية لدى المستخدمين للدرجة التي تجعلهم يطلقون على منافسيها لقب فوري هم أيضًا.
قد بلغت القيمة السوقية لفوري في عام 2021 اثنان مليار دولار، نعم الرقم صحيح 2 مليار دولار أمريكي مما جعلها واحدة من أكبر الشركات الناشئة في مصر والشرق الأوسط.
وجعلها أيضًا تستحق عن جدارة لقب اليوني كورن Unicorn، أو كما يحب الأجانب إطلاقه على الشركات الناشئة في الوطن العربي Unicamal، وجدير بالذكر أن قيمة الشركة في العام 2015 كانت تقدر بـ 100 مليون دولار أمريكي فقط أي أن قيمتها تضاعفت 20 ضعف في خمس سنوات فقط.
قصة إنشاء فوري مميزة للغاية، ففي يوم من أيام العام 2007 خطرت فكرة فوري في رأس رائد الأعمال المصري الشهير أشرف صبري، والذي فكر في ضرورة وجود أنظمة إلكترونية للدفع.
كانت هذه الفكرة عبقرية في وقتها لأن الواقع المصري كان يعتمد حينها على الدفع بالكاش، وهو ما كان يرهق الشركات والمؤسسات والمتاجر وفي نفس الوقت يرهق الدافعين بالانتظار والطوابير.
فقام أشرف صبري بالعمل على هذه الفكرة، وهو ما دفع كيانات كبيرة لضخ استثمارات كبيرة في فكرته، وكانت هذه الكيانات تضم شركة راية القابضة والبنك العربي الإفريقي الدولي وبنك HSBC وبنك الإسكندرية وصندوق دعم التكنولوجيا.
هذا ما وفر لفوري كافة الاحتياجات والمتطلبات التي تحتاجها لتبدأ تحويل الفكرة إلى واقع ملموس نعيشه اليوم.
هنا آتت خطوة مهمة للغاية وهي خطوة البدء في توظيف الفريق المناسب للقيام بهذه المهمة الصعبة، وقد اختار أشرف صبري العديد من الكفاءات العالية في مجالات الأنظمة والبرمجة.
وقد اضطرتهم الظروف حينها إلى تطوير نظام فوري من الصفر ليكون هذا النظام براءة اختراع للشركة، وربما كانت هذه خطوة صعبة للغاية وعقبة في بدايات تأسيس شركة فوري، فالتكنولوجيا المستخدمة يجب أن تتميز بعدة صفات، أهمها
• أن تكون منيعة أمام أي اختراق من أي نوع، لأن في حالة وجود مثل هذا الاختراق سيؤدي إلى فقدان الثقة بين العملاء بالإضافة إلى خسائر ستُقدر بالملايين.
• ضرورة كون الخدمة متناسبة مع الأنظمة الخاصة بالشركات والمؤسسات المختلفة، وأن يتم تسوية كل العمليات والمعاملات في وقتها.
• وجود قاعدة بيانات خاصة بالشركة تتيح استرجاع العمليات والمتابعة الحية لكل العمليات التي تتم.
وبعد انطلاق فوري في العام 2009 استطاعت أن تكسب ثقة واحترام المستخدمين بالإضافة إلى الشركات والمؤسسات… مما ساهم في تسريع نموها من مدينتين و 5 آلاف منفذ فقط إلى 300 مدينة بأكثر من 160 ألف منفذ ونقطة خدمة.
هذه كانت البداية فقط، فشركة فوري لديها ميزة هامة للغاية وهي التطوير المستمر وسد احتياجات السوق، فنجد أنها بين الحين والآخر تقوم بعمل خدمات جديدة مثل خدمة فوري باي “Fawry Pay” التي قامت بتسهيلات كبيرة في مجال التجارة الإلكترونية سواء للبائعين أو للمشترين ..